
سبتمبر 05, 2017
0
تسعى الجامعات من خلال نظمها التدريسية إلى تأطير وتكوين الطلبة خلال سيرورة سنوات الدراسة، وتعمل على رفع مستوى الطلبة وإعدادهم إعدادا جيدا عند التخرج سواءا نظريا أو تطبيقيا ليكون الطالب متمكنا وقادرا على الإندماج والعطاء في المجال الذي يعمل فيه بعد التخرج، ونجد أن تخصص علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية يحوي العديد من المقاييس والتي تنقسم إلى قسمين: نظرية وتطبيقية هذه الأخيرة عبارة عن مجموعة من الوحدات التطبيقية .
أما النظرية فتتعلق بكل ما له علاقة بالرياضة والإنسان، من علم النفس،علم الإجتماع،علم التشريح، مورفولوجيا وتاريخ الرياضة، ولدراسة هذه المقاييس لا بد من توفر قدرات عقلية كالتركيز، الفهم، التحليل والتي عموما تكون متوفرة لدى الطلبة في هذا المستوى.